يزداد حجم حركة الملاحة الجوية باستمرار، ومعها يزيد عدد الحوادث التي يسببها الطقس السيء. يعمل العلماء في كل أنحاء العالم على تحسين فهمنا للعواصف الرعدية حتى يتسنى بطريقة أكثر فاعلية تفادي الأخطار التي قد تنتج عنها. وقد تم إحراز بعض التقدم. فعلى سبيل المثال، طور الباحثون برامج حاسوبية جديدة للتنبؤ السريع بالعواصف الرعدية. الخطوة الكبيرة التالية تتمثل في ألا تصل بيانات التنبؤات الجوية قصيرة المدى إلى المراقبين الجويين على الأرض فحسب، بل وللطيارين في الجو أيضا.
ALOUI ABDELGHAFOUR